تصريح من الرئيس الأذربيجاني "علييف" بشأن لقائه مع الرئيس الأرميني "باشينيان"
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف: "إن موقف فرنسا متحيزٌ تجاه النزاع الأذربيجاني الأرميني، وبالتالي لا يمكنها المشاركة في محادثات السلام".
صرح الرئيس الأذربيجاني "علييف" أنه من المقرر عقد اجتماع مع أرمينيا بوساطة من الاتحاد الأوروبي في 7 ديسمبر/ كانون الأول ببروكسل، لكن رئيس الوزراء الأرميني "نيكول باشينيان" أعلن أنه لا يمكنه حضور هذا الاجتماع إلا إذا حضر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهذا يعني "أن الاجتماع لن يُعقد".
كما ذكر "علييف" أنه بعد أيام قليلة من الاجتماع الرباعي مع رئيس المجلس الأوروبي "تشارلز ميشيل" وباشينيان وماكرون في براغ في 6 أكتوبر، انتقد "ماكرون" أذربيجان في مقابلة واتهمها بأشياء لم ترتكبها، وأن مجلس الشيوخ الفرنسي وافق على القرار المناهض لأذربيجان، وأنه من المتوقع أن توافق الجمعية الوطنية الفرنسية على قرار مماثل.
وفي إشارة إلى أن فرنسا "حاولت مهاجمة" أذربيجان من خلال قمة الفرانكفونية، قال علييف: "إنه مع أخذ كل هذا في الاعتبار، فإنه من الواضح أن فرنسا لا تستطيع المشاركة في محادثات السلام؛ وهذا خطؤهم، ولأن الولايات المتحدة ولا روسيا لم تتخذا أي جانب على المستوى الرسمي، فهذا يعني أن اجتماع 7 ديسمبر/ كانون الأول لن ينعقد، وسننظر في بدائل أخرى، دعونا نرى من سيتولى دور الوسيط وعلى أي منصة سيحدث هذا؟".
كما ذكر "علييف" أنه يرى في طلب "باشينيان" لماكرون حضور اجتماع بروكسل محاولة لتعطيل محادثات السلام. (İLKHA)